تعمل الحكومـة المصريـة جاهدة على تطوير العلاقات المصريـة الإفريقيـة واسترداد وضع مصر التاريخي على رأس القارة السمراء، ومن هنـا نقترح عقـد الدورة السابعـة لملتقى الحوار الإفريقي لسنـة 2015 وتستضيف مصر في إطـار حرصها على دعم العلاقات المصرية الإفريقيـة بشكل عام وتعزيز التعـاون الإفريقي في مجال حماية المستهلك بشكل خاص خاصـة في ضـوء ما انتهت إليه أعمال مؤتمر التكتلات الإفريقيـة الثلاث بشرم الشيخ خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2015 من قرارات بتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال التنافسيـة التجارية وحماية المستهلك.
ويعقد مؤتمـر ملتقى الحوار الإفريقي لحماية المستهلك بمصر خلال الفترة من 17 إلى 20 أغسطس 2015. ويضم هذا الملتقى في عضويته الأجهزة الوطنية المعنية بحماية المستهلك سواء حكومية أو مدنيـة في القارة الإفريقيـة. وقد جاء هذا الملتقى استجابـة لدعوات تنسيق العمل بين الدول الإفريقيـة وذلك برعايـة وزارة التجارة . ويهدف الملتقى لتفعيل دور حماية المستهلك في تنظيم الأسواق الإفريقيـة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضـاء وتطوير منظومـة حماية المستهلك الإفريقيـة بحسب المقاييس العالميـة. وقد بدأ العمل بالملتقى في أغسطس 2009 في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، حيث حدد المشاركون أنشطـة تفاعليـة من شأنها تنظيم التواصل بين أعضاء الملتقى وتشمل ما يلي:
1-
إصدار رسـالة إخبارية فصلية
2-
تنظيم حوارات تليفونيـة / الالكترونية شهريــة لمناقشـة الموضوعات المطروحـة للحوار بين الأعضاء
3-
مراجعـة قوانين حماية المستهلك الأفريقيـة
4-
إنشـاء نظام للإنذار المبكر لرصد المخالفـات التجاريـة التي تمس حقوق المستهلك عبر الحدود الأفريقيـة.
5-
تنسيق حملات توعيـة المستهلك بشأن قضايا حماية المستهلك ذات الاهتمام المشترك مثل حقوق أطفال المستهلكين الإلكترونيـة، المخاطر الصحيـة والبيئيـة للسلع المقلدة، العلامـات التجاريـة المزيفـة.... الخ وقد تم كذلك الاتفاق على آليات عمل الدول الأعضاء بالملتقى كما يلي:
6-
عقد لقـاء سنوي للأعضـاء لمناقشـة مستجدات حماية المستهلك على الساحـة الدوليـة والإفريقيـة
7-
دراسـة بعض الموضوعات بشكل متخصص من خلال دعـوة خبراء من الدول الأعضـاء أو خارجهـا وعرض نتائجها على الدول الأعضـاء
8-
تنظيم حوارات عبر الإنترنت أو الهاتف Teleconference بين الدول الأعضاء يتم خلالها تبادل الخبرات حول أحد موضوعات حماية المستهلك التي يرتضى الأعضـاء مناقشتها ودعـوة خبراء من الدول المشاركـة للحوار بشأنها